الدخول إلى معادلة الزمن شيء مستحيل,وسيعرف هذا من يحاول الولوج إلى بوابة الوقت حتماً سوف يُدرك انه لا ضوابط هناك، وان الذات والخلود لا معايير لها ولكن يُحسب ضده بأنه
الدخول إلى معادلةالزمن شيء مستحيل,وسيعرف هذا من يحاول الولوج إلى بوابة الوقت حتماً سوف يُدرك انه لا ضوابط هناك، وان الذات والخلود لا معايير لها ولكن يُحسب ضده بأنه لو سُجِل عليه من مساوئ يقترفها لحظاتٌ عابرة لا نعي فيها ماذا سيحدث أو يحدث،
لحظةٌ تشعر فيها بأن كل ما تفعله مباح ، ولحظة ينهال عليك التاريخ من حيث لا تحتسب وحينها لا يشفع شافعٌ ولا ينفع خلٌ أو حتى صديق،وتتمنى أن يعود بك العمر أعماراً لِتُعيد سيرتك من جديد،
هذه الدنيا هي دنيا فلمن بحثوا عن الخلود الموهوم والمجد المزعوم تذكروا جميعكم بأن التاريخ لن يرحم ولا يرحم مهما استطالت الأيام في لعبتها على أمد الذكريات،
وهذا الطرح مهم لمن يُفكر ملياً في القضية التي يخدمها أو الأفكار التي يعتنق
مع مراعاة حجم التغيرات في عالم العولمة المتصارع والسؤال الذي يطرح نفسه وبقوة،هل يكون هذا التسارع والتصارع على حساب القيم الثابتة التي وُلدت منذ الأزل،
أم أن عملية التطور والثبات هي عملية تربوية بحتة ولا شأن للسياسة بها،
صراعاتٌ كثيرةٌ تحكمنا وقيمٌ يوميةٌ إجرائية تُضللنا وتُغيم على أغلفة العقول
وللعلم ثوراته وللقوة مَدُّها وجزرها ،
كما أن للمتحررين شانهم وللمحافظين شأنهم وفي نهاية الأمر هي الحقوق فإنها تنتزع ولا تُوهب، وتلك هي حكمة الوطن السليب،
لقد كانت المحاولات السابقة في السلف المبدع لترنو إلى مناقشة كثير من هذه القضايا التي ساهمت وتظل تساهم في بناء العقلية العربية مع تزاحم التغيرات فمنهم من كان مؤرخاً ولم يُبد أي رأي ومنهم من تحرر وأبدى رأيه لا ننكر فضلهم وعملية نتاجهم الراقية، ولعل الوقت بات متأخراً على مستوى الفجيعة الفكرية والتآكل الغير عادي لمستوى الإرادة ، ولكن مناقشة الجديد والجديد القديم محاولة حريةٌ بالمحاولة لعلنا نكون شمعة تضيء في دربنا الطويل
ولعل عملي المتواضع هذا يناقش بعض هذه الأفكار عن كثب في روايتي الأولى ( لن أبكي ولن أموت) والتي سيتم نشرها في صفحتي (الأديب مصطفى العويني) بحلقات أسبوعية وسأُرفق لكم الرابط والله الموفق
إقبلوا تقديري واحترامي لكم جميعاً
المؤلف
مصطفى