قلوب تجمعها الصدفة .. الجزء التاني و الاخير ....

قلوب تجمعها الصدفة .. الجزء التاني و الاخير ....

. . قلوب تجمعها الصدفة .. الجزء التاني و الاخير .. وصل سالم عند ذلك المكان .. وقف بجانب العمود و ينظر يمينا و شمالا يتفحص كل خيال بعيد يشبهها .. كان يتواقع ان تكتشف ان الهاتف الذي بين يديها ليس هاتفها و تدرك انه وقع تبديل بين هاتفه و هاتفها و تعود هي ايضا الي المكان .. و لكنها لم تحضر . قرر سالم ان ينطلق في نفس الاتجاه الدي سارت فيه عسى ان يجدها او يستذل عليها .. مضي يمشي و يمشي وينظر يمينا و شمالا و و احيانا الي شرفات المنازل و لكن لم يشاهد ظالته التي ابحت عنها .. واخيرا قرر ان يرجع عند ذلك العمود و ينتظرها هناك فعسى ان تعود الي هذا المكان .. وقف سالم عند ذلك العمود و اخد يتسأل مع نفسه .. هل ستجمعنا الاقدار ؟!! .... ام انها كمثل نسمات الربيع تهب علينا و سريعا ما تختفي !!! .... وضع سالم يده على ذلك العمود و نظر اليه نظرة حنين .. و تمنى لو انه يقبله .. صر يمعن فيه النظر و كانه يرى فيه ذات و لاحظ عليه قطرات دم بسيطة .. اضطرب فؤاده و زاد خفقان قلبه و اشتدت حيرته و تسأل في نفسي .. من اين اتت قطرات هذه الدما ؟ !! .. منها ام من غيرها .. بقي سالم اسبوعا كاملا و هو يحظر يوميا في المسا الي هذا العمود الدي تعلق به و الحيرة و الظنون تملا قلبه .. و لا يزال سالم واقفا عند العمود في حيرته فاذا بيد غريبة تقع على كتفي .. التفت اليها بسرعة البرق فاذا هو صاحب المحل المقابل يسأله ؟ .. لاحظت انك منذ اسبوع تاتي يوميا في المساء و تقف عند هذا العمود فهل بوسعي ان اقدم لك خدمة ؟.. فقال له .. انتظر شخص اضاع هاتفه و هو معي و اريد ان اعيده اليه .. ضحك باسم و قال له .. انه بالداخل عندي و هو ايضا ينتظرك .. دخل معه الي المحل فاذا بذلك الجمال الملائكي جالس على كرسي فالقى عليها السلام .. وقفت و ردت عليا السلام و قالت .. هذا خالي وهو لي اخا و صديق .. و اعذرني فانا من ذلك اليوم سافرت مع اسرتي الي الشمال لزيارت جدتي المريضة . و اليوم عند رجوعي حكيت الي خالي قصت ضياع هاتفي امام محله فاخبرني ان هناك شاب ياتي في كل مساء ينتظر عند هذا العمود ثم يرحل فادركت بانه انت و قد انشغلت على هاتفك .. فقال لها : صدقيني ان الهاتف لا يعني لي شيا بقدر ما انشغلت عليك فقد شعرت بانني السبب فيما وقع لك لاني لم افسح لك الطريق جيدا .. فقلت : لا ابدا انا التي لم انتبه لنفسي و اعتذر منك شديد الاعتذار لما سببته لك من ازعاج .. وتفضل هدا هو هاتفك .. و اعطاها هاتفها و ودعها و خرج لا يدري الي اين تقوده قدماه .. دخل سالم البيت و اتجه الي حجرته و استلقيى على سريره و رح في نوم عميق روده فيه اجمل الاحلام .. و لكنها انقطت على صوت رنين الهاتف .. الووو .. مين ؟!! ... انا .. سلمى التي ارجعت لك الهاتف .. احببت ان اتطمن عليك فعندما خرجت من عندنا لاحظت في وجهك حزن شديد .. قفز من سريره واقفا و قاطعها و قال لها : توقعت اني لن اراك تانية لن اسمع صوتك فقد بلغتي في القلب منه مبلغه .. فقلت .. ساتصل بك تانية .. الحمد لله انك بخير .. و قفلت الخط .. فقال في نفسه .. ما اروعك يا سلمى .. ما اجملك يا سلمى سوف احارب من اجلك حتى احظى بك .. لم ينام تلك الليلة .. فنار الحب قد اشتعلت في القلب و لم تترك للنوم مكان .. و يبقى الامل فاتح دراعيه امام سالم و لم يعد امامه سوى خوض المعارك للوصول الي قلب سلمى فقد وجد الطريق الي قلبها .. ... بقلمي ... ... ( انتهت ) ... اتمنى ان تكون قد نالت رضاكم ... . .

[/quote][/quote]

ابن البادية ,تُوق ~ ,عطرها كادي ,سليدا ,⦁.Σнѕαѕ.☘ معجبون بهذا

المصدر: منتديات عروس الشام - من قسم: ۞ عروس الشام للقصص والروايات ۞

قصهه رائعهه


ومعبره توج الله حياتك بكل خير



تقييمي + نشر + مكافأة سبق النشر

تم الاضافه :96:

نهاية جميلة ورائعة تمنيت جواتي ان يجمع الله بين سالم وسلمى
قصة رومانسية رائعة
عشنا مع سالم كل لحظات الانتظار والارتباك
ابدعت في السرد سالم
اعجابي وتقيمي و
مع خالص الود والتقدير :x2::239:

ابن البادية معجب بهذا

قصة معبرة من جد

عاشت ايدك اخي لاهنت :241:

قصه رائعه
وسرد مميز وبقمة الجمال
ابداع لايضاهى في سلاسة الكتابه
سلمت يمناك