كان يعيش رسام مع عائلته في قرية جميلة وكان يحكمها ملك طيب القلب يحكم بعدل . كان الرسام يرسم ويبع لوحاته حتي كتسب المال الكثير فأغتر بنفسه ،فلم يكلم أحد
كان يعيش رسام مع عائلته في قرية جميلة وكان يحكمها ملك طيب القلب يحكم بعدل . كان الرسام يرسم ويبع لوحاته حتي كتسب المال الكثير فأغتر بنفسه ،فلم يكلم أحد .ويوم من الأيام وأثناء رسمه للوحة جاء آلية الملك وطلب منه ان يكون رسامه الخاص فأجابه الرسام بسخرية : دعني افكر بالأمر .
فقال الملك :- سأمهلك ثلاثه أيام مرت الأيام دون ان يهتم بالأمر ولم يستشر أهله حتى . جاله مللك فسأله ماذا فعلت بالأمر .
فأجابه الرسام دون ان ينظر الي وجه الملك :- لم افكر ولكن افكر وافعل ماشئت فانا لست خائفا منك . ولأمر الملك الرسم ان يرسم رسمه وإذا لم تعجبه سيحبس مدي الحياه .فبداءالرسام بالرسم ، وأثناء رسمه دخلت زوجته وقالت الملك اعرف انك عادل التطم احد ،لذلك أتيت لاشكو إليك زوجي الذي إلايهتم بعائلته وإلا يبر والديه بل يعتكف في غرفه يأكل وينام ويرسم بداخلها طيبه وأليل والنهار فنظر المك الي الرسام نظره قويه ،فقال الرسام بجرءه نعم فالرسم يعطيني المال الكثير فأما عائلتي فلا تطيني سوء الطلبات .فامر الملك بسرعه بسجن الرسام ، قبل ان يأخذه الحارس الي سجن فآلت زوجته حرام عليك ان تحرم أولاده منه .فكر الملك ماليا ثم قال الحكم عام ،ليسمع الجميع لا يجب على احد ان يكلم الرسام ولا يتعامل معه ابدا حتي يعود إلى رشده وكانت زوجه تمني ان يعود الي رشده سريعا ولا كنه وللأسف لم يعد إلى رشده ألا بعد سنين وأصح وأخبر ا يرسم ويهتم بعائلته وأهله بنفس الوقت وتعلم شيا مهما وهو ان الغرور والعزلة لا تنفعان ابدا لجميع الحوال وان المال الذي يضحي بعائلته من اجله يذهب ويعود .واصبح الرسام مشهورا وسعيدا يوفق بين عمله والاهتمام بعائلته بفضل الله ثم أسرته والملك العادل
بقلمي
كلما قرأت كلماتك يخالجني شعور
باالإنبهار والإعجاب بعذوبة كلماتك
وصدق أحاسيسك وعمق مشاعرك
كلماتك حيرتني
وحملتني إلى عالم جديد بالنسبه لي
لديك إحساس راقي جداً
في الكتابه و براعة في الإسلوب
فلك...الشكر والتقدير