كان يوجد مرعى فيه قطيع من الغنم اعتاد ذئب ان يتجول حول المرعى ويتبع القطيع في كل المراعي لكنه لم يحاول ابدا ان يهاجمه او يتعرض له بشر لانه خائفا في وآلاول لأمر كان الراعي يراقبه يحذر لانه توقع منه الشر فقد بدا الراعي يعتبره حارسا للقطيع أكثر منه عدوا ويوم من الأيام أطر ان يذهب الي المدينة يزور امه كانت مريضه وذهب الي المدينة من دون ان يدخل أي شك في ان يدع الذئب مع القطيع وماكان الراعي يرير ظهره حتي هاجم الذئب القطيع وقتل منه عددا كثيرا وحينما عاد الراعي وراي الكارثة التي حلت بقطيعه والخسارة التي جلها علي نفسه صاح وفي لم حره انا استحق كل ماجري فقد اتئمن الذئب علي الغنم وهكذا أدرك الراعي بعد فوات الأوان انه لا ينبغي ابدا ابدا في الحياه ان نثق بعدو لنا بدا بدا بقلمي