كان ياما كان في قديم الزمان وسالف العصر والأوان حتي كان :-
كان يعيش في احد القرى البعيده عائلة سعيده تتألف من الفلاح يدعى سعد وزجته الجميله كانت طيبه القلب تحب كل الناس ، وتكره الحقد والحسد البغض ، وفي احد الأيام أنجبا طفله ولكن أمرأة سعد توفت أثناء ولادتها .عاشت ابنتها التي أسماها أباها هناء على اسم زوجته
وحيدة مع والدها الحزين ،فهو لا يستطيع أخذ هناء معة للعمل ولا يستطيع ان يبقيها وحدها في المنزل وحيدة ففكر الفلاح يوما بعد يوم الى ان وصل الى حل ، بما لا يكون صائبا بمعني الكلمة لكنه قد يفيد ، فقرر سعد ان يتزوج أمراة معها طفلا ، فهي في هذه الحالة تكون أدرئ في أمور لتربية ،كما ان ولها قد يسلي على هناء ويملأ وقت فراغها لكن للأسف لم تكن مثلا للزوجة ولام المربية ولا الأخ المسلي كالناصح
فقد كانت خالتها (( زوجته أبيها )) تجعلها تعمل طوال نهار ولا تلعب مع أخيها ككل الأطفال
وفي صباح عندما ذهب سعيد الى العمل كانت هناء نائمة نوما عميقا فقد كانت متعبة من عمل يوم امس ،سكبت ماء باردا على وجهها حتى نهضت فزعة من نومها فقالت لها إمرأة أبيها اذهبي الى المطبخ حالا ونظفيه فما جئت هنا خادمة عندك ، ثم ادهبى الى السوق واشترى ما تحتاجين اليه لتطبخي هيا اذهبي بسرعة الى السوق، وان تأخرتي سأحرمك من عشاء الليلة ،فذهبت بسرعة وفعلت كل شيء وكان أخوها كلما نظفت لوث لها المكان ، ولكنها لم تكن تأبه فيما يفعل فصار أخوها يغار منها لأنها جميلة القلب وبخلقها واحترامها الكبير ولا تغضب ابدا عندما كان يحاول إغضابها، كانت تجلس هناء في الليل في غرفتها وحيدة تبكي وتقول الحمدلله على كل حال.
وفي احد الأيام بينما كانت تكبي دخل عليها نور من النافذه وقال لها انت لم تفعلى شيئا فإنهم يغارون منك لأنك طيبة القلب وتحبين كل الناس وتعملين بلا تذمر ،وقبل ان يذهب أعطاها صندوقا وفي داخله مصحف كلما تضايقني افتحية وأقر أية كل يوم فسترتاحين ثم انصرف بسرعة .وعندما ذهب فتحت ذلك الصندوق فخرج منة نورا أضاء الغرفة كلها فوجدت فيه المصحف وقرأت منه بيعض الآيات الى ان ارتاحت ومن شدة راحتها نامت ،ثم في الصباح الباكر استيقظت في الصباح الباكر وقبل ان يستقط الجميع وحضرت الفطور ،ونظفت البيت ، وعملت كل ما تطلبة منها خالتها وجدتها تلعب مع بقيه الأطفال ،وقامت بضربها ضربا مبرحا الى ان سال الدم من وجهها فصرخت هناء قائلة ماذا فعلت لتضربني هكذا ، لقد نظفت البيت ، وحضرت الفطور ، وذهبت الى السوق وتلك هي الأغراض البيت بماذا قصرت فغطبت خالتها وزادت ضربها وفي احد الأيام عاد سعيد لقد نسية شيئا في البيت وعاد من آجلة فوجده زوجته تضرب هناء بكل قوة حتى سقطت على الأرض ،فقال ماهذا ! مالذي الحدث هنا
فقال زوجته خائفة لاشيء وقال لزوجته مالذى فعلته بهناء اخرجي انت وابنك من هذا البيت لا اريد ان أرئ وجهكما هنا ثانيه فردت عليه زوجته مسرعة :-لن اخرج من هذا البيت فهو بيتي
فقال سعد :- تزوجتكي ليعتني بهناء وتربيها وتحسبها وتعاليها مثل ابنك لكنك بدلا من ذلك عاملتها بقسوة بدون رحمة كأنها خادمة عندك وكنت وضربنها كل يوم لن اغفرلك ابدا ثم ذهب الى الملك واشتكى له من زوجته ثم أحضرها الى الملك فقال لهما الملك :- عقابا لك كما كنت تفعلنه بانبة صغيرة ستعملين في المطبخ دون توقف وكلما كنت تنام كانوا, سكبت عليها الماء الباداًعلى وجها حتى وتسقيط كل يوم مبكرا
في احد الأيام ذهبت الى الملك وقالت له. لقد تعبت وأريد ان أنام يوما بهناء ،لقد تعلمت درسا لن أنساه طول حياتي ،أعدك أني لن عامل أحدا بسوء
قال الملك سأسأل هناء المسكينة ما رأيها
أولا ثم أرى ما سأفعل وعندما سألوا هناء فقالت لقد سامحتها على كل شيء فعلته معي لكن بشرط إلا أراها هنا ثانية
فقال الملك اخرجي انت وابنك خارج هذة البلد ولا تعودا إليها
بقلمي
اني أرى كلمة شكرا قليلة في حقك وتعبر عن شئ قليل مما احمله في قلبي فاسمحي لي بأن أخبرك انني لا أشكرك لاني أرى في تلك الكلمة إنقاصا لك امام هذا المجهود الرائع.