10-13-2024
|
|
|
|
|
♛
عضويتي
»
525
|
♛
جيت فيذا
»
Sep 2024
|
♛
كنت هنا
»
منذ 15 ساعات (11:56 PM)
|
♛
آبدآعاتي
»
30,791
|
♛
موآضيعي
»
61
|
♛
تقييمآتي
»
36847
|
♛
حاليآ في
»
|
♛
دولتي الحبيبه
»
|
♛
جنسي
»
|
♛
آلقسم آلمفضل
»
الآسلامي♡
|
♛
آلعمر
»
😉*_^😉
|
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
مرتبط ♡
|
♛
الاعجابات المتلقاة
»
374
|
♛
الاعجابات المُرسلة
»
3
|
♛
تم
شكري
»
246
|
♛
شكرت
»
0
|
♛
التقييم
»
|
♛
مُتنفسي هنا
»
|
|
♛
أس ام أس ~
|
|
|
|
مكالمة مهمةمكالمة مهمة
مكالمة مهمةمكالمة مهمة
أمُُ تنتظر مكالمة مهمة ، وزجها أيضا كان ينتظر مكالمة مهمة ،
قالت الأم سوف أرفع صوت الهاتف حتى تستطيع السماع أنت أيضاً ،رن الهاتف، كان المتصل ضميرها النائم من فتره طويلة ،وجلس يؤنبها حتى جلست تبكي، وانقطع الاتصال.
أما الأب فأغلق هاتفه لمحمول ، وأغلق ايضاً الهاتف الأرضي حتى لايتصل أحد به. دق الباب وكان ضميره ، فتحدث معه وأخبره عن كل شيء معه حتى تعب وقال له كفى وعد مرة اخرى ،قال الضمير إذا ذهبت لن أعود مره أخرى.
كان كل هذا حلم.
أم ٌقطعت رحمها لم تزر أمها وقد كانت محتاجة إليها وقد كانت مريضة قبل أن تموت، جميع اَهلها زاروها ماعد هي ، ماتت ولم تأخذ رضاها. ولهذا كان الضمير يؤنبها .
أما زوجها هو أيضاً حرم أولاده وزجته من زيارة أهله والسوأل عنهم وعدم النقاش في هذا الموضوع، فجاء إليه ضميره ليتحدث معه ولكنه لم يتحمل النقاش .
وكانت الأم تنتظر مكالمة من أولادها كل منهم سكن في مكان أخر بعد زواجه ولكن للأسف لم تسمع صوت أحد منهم لأن زوجاتهم لايحببن الجلوس مع العجزة والمسنين.
و في المساء اتصلت بابنها الأكبر لتطمئن على صحته وأخباره فردت زوجته وقالت: نعم ماذا تحتاجين ؟ قالت لا أحتاج اي شيء فقط اطمئن عليكم واعرف اخباركم .فقالت اخبارنا الحمدلله بخير ، زوجي مشغول فلا يستطيع زيارتكم والجلوس معكم أوالتحدث إليكم ، فقالت لها انا أيضا مشغولة عن الجلوس معكم والتحدث إليكم وأغلقت الهاتف ، واتصلت في ابنها الثاني كثيرا ولا أحد يجيب فجلست تبكي وتقول ياخسارة ربيتهم ولم يثمر بهم ياخسارة، ثم ذهبت وجلست مع زوجها وأخبرته بما حصل، كان زوجها غير متفاجئ بل كان متوقعاً اكثر من هذا ،وقال لها دعيهم يفعلون مايشاءون وانصرف بعدها الى عمله.
وفي المساء في بيت ابنها الكبير زارهم الضمير وجلس يتحدث معهم في كل شيء بدون توقف .وايضا جاء الضمير الى زوجته وتحدث معها على كل شيء وقال لهم لا تفعلوا مثل مافعل أبويكم وانصرف ،ثم ذهب الى الاخ الأصغر وفعل كما فعل مع أخيه الأكبر وزوجته ثم قال لهم اذهبوا واطلبوا السماح من أبويكم حتى تدخلوا الجنة وانصرف ولم يعد مرة أخرى.
قال الأب سوف نذهب لنزور أهلنا ونطلب منهم السماح حتى نرتاح ونعيش بسلام .
في اليوم الثاني جاء الأولاد وطلبوا السماح من أهلهم ، و بعدها لم يزرهم الضمير لأنهم يحاسبون ضميرهم أولا بأول وعاشوا بسعادة وهناء.
بقلمي
|
5 أعضاء قالوا شكراً لـ فلسطين على المشاركة المفيدة:
|
|
|