09-22-2025, 03:16 AM
|
#11
|
طرح جميل ونص اجمل
دام التألق ... ودام عطاء نبضك
كل الشكر لهذا الإبداع,والتميز
وبآنتظار روائع جديدك بكل شوق
ودي
|
|
نظرة عيونك تاخذ القلب بسكات
ورموش عيونك بالهوى صوبتني[/CENTER]
|
09-22-2025, 09:42 AM
|
#12
|
اخي العزيز كنت احلم تسلم يداك الطاهرة
على الروعة و الابذاع و الجمال سلمت يداكم على كلماتك الاكثر من رائعة
دائما و ابدا يبقى قلمكم هو رااائد عطاء جميل
دمتم و دوما تكونوا طيبين ..
|
|
|
يوم أمس, 03:16 PM
|
#13
|


 

يا
سادنَ الأحلامِ
الذي أودعَ الليلَ صوتهُ،
ونثَر في حنايا السطورِ أنفاسَهُ،
لقد أرسلتَ مع الزاجلِ نداءً يفيضُ وجداً،
فأضاءت كلماتُك كوكبَ الحنين،
وجعلتَ من الحرفِ جسراً بين قلبين،
لا يصدّه بُعدٌ، ولا توهنهُ المسافات.

يا زاجلَ الفجر،
إن مررتَ بـِ نبضيَ الخالد، فقل له:
إنّ الأرواحَ لا تُقيمُ في مكانٍ، بل في منازلِ الذكرى،
وإنّ الأسماءَ حين تتهجّاها القلوبُ،
تصيرُ نجوماً لا يخبو بريقُها.
قل له:
إنني أسكنُ بين ثنايا صوتهِ،
كما تسكنُ الوردةُ في ندى الصباح،
وإنني أستنطقُ السكونَ لأسمعَ وقعَ خطاه،
كما يستنطقُ البحرُ الصخرَ ليردّدَ أصداءه.
أخبره أنّ الشوقَ لا يهدأ،
بل يتجدّدُ كالغيم،
يمطرُ إذا اشتدّ الغياب،
ويُزهِرُ إذا داعبتهُ الذكرى.
وقل له أيضاً:
إنّ قلبي ما زال يفرشُ الطريقَ بالرجاء،
كما تفرشُ السنابلُ الحقولَ بالذهب،
وإنّ دمعي يتوضّأ بالصبر،
كي لا يفضحَ وجعَ المسافة.
يا أيها الزاجل،
سرْ على مهلٍ،
واحملْ نداءً دافئاً،
فقد تعبتِ الروحُ من ضجيجِ الغياب،
وما عادتْ تحتملُ إلّا همساً،
ينسكبُ كالبلسمِ في الجرح،
ويضيءُ كقنديلٍ في ليالي الانتظار.

سادنَ الأحلامِ
نصّك المسكوبُ أيها المبدع
يفيضُ عاطفةً وحنيناً
كأنّه نهرٌ يسيل من أعماق الروح
فيه رهافة الضوء
ونداء الليل
ووشوشة الريح.
لقد جمعتَ بين صدق الشعور وجمال الصياغة
فجاء حرفك حيّاً، نابضاً
يحمل أنفاسك كما لو كان طائراً مُحلِّقاً.
دمتَ مبدعًا
|
|
|
اليوم, 07:20 AM
|
#14
|
حديث الصمت
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمير
طرح جميل ونص اجمل
دام التألق ... ودام عطاء نبضك
كل الشكر لهذا الإبداع,والتميز
وبآنتظار روائع جديدك بكل شوق
ودي
🌟🖋️ عزيزي أمير 🖋️🌟
شكرًا لردّك النبيل،
فكلماتك كانت كضوءٍ يُصافح النص،
تُضيء المعنى وتُكرّم الحرف.
دمتَ قارئًا يُنصت للنبض،
وصاحب حضورٍ يُبهج الذاكرة.
|
|

وإنْ حَدَثتِ القمرَ عنّي قُولي لهُ
أُخبّئُ الشَّوقَ في ضِلْعِي و أضُمهُ
" وفي صَمْتِهِ، دَفقٌ مِنَ الإلْهامِ "
هُنا صَدَى الحُبِّ يَعبُرُ كَوْنَ أغنيَتي
|
اليوم, 07:22 AM
|
#15
|
حديث الصمت
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الامير سالم الزيداني
اخي العزيز كنت احلم تسلم يداك الطاهرة
على الروعة و الابذاع و الجمال سلمت يداكم على كلماتك الاكثر من رائعة
دائما و ابدا يبقى قلمكم هو رااائد عطاء جميل
دمتم و دوما تكونوا طيبين ..
👑🖋️ رد إلى الأمير سالم الزيداني 🖋️👑
أمير الحرف،
ردّك كان كوشمٍ من الضوء على جبين النص،
تفيض منه الطيبة كما يفيض الندى من قلب الصباح.
شكرًا ليدك التي صافحت الحرف بلطف،
ولكلماتك التي حملت من الوفاء ما يُبهج الروح.
دمتَ كما أنت،
نبيلًا في حضورك،
رقيقًا في تعبيرك،
وسخيًّا في إشادتك التي تُنبت في النص زهرةً لا تذبل.
|
|

وإنْ حَدَثتِ القمرَ عنّي قُولي لهُ
أُخبّئُ الشَّوقَ في ضِلْعِي و أضُمهُ
" وفي صَمْتِهِ، دَفقٌ مِنَ الإلْهامِ "
هُنا صَدَى الحُبِّ يَعبُرُ كَوْنَ أغنيَتي
|
اليوم, 08:32 AM
|
#16
|
حديث الصمت
 
اقتباس:
🕊️🖋️ الشاعرة الجميلة هدهدة حرف 🖋️🕊️
نثرُكِ يا هدهدة، ... وشمٌ على جبين النص،
كأنكِ لم تكتبي، بل همستِ في قلب الحرف حتى أضاء.
كلماتكِ جاءت كوشوشةِ الريح في ليلٍ يفتقد القمر،
فأيقظتِ فيّ نداءً كنتُ أظنه قد هدأ، فإذا به يزهر من جديد.
لقد قرأتكِ لا بعيني، بل بنبضي،
فأنتِ لا تمرّين على النصوص، بل تُقيمين فيها،
كما تُقيم الوردة في ندى الصباح،
وكما يُقيم الحنين في ذاكرة من لا ينسى.
🌸
وإن سألوكِ عني، فقولي لهم:
هو الذي يكتبُ من ظلٍّ،
ويُهدهدُ الحرفَ كما تُهدهدين النبضَ في ردّكِ.

🕊️🖋️ نداء إلى التي تسكنني 🖋️🕊️
📜
يا زاجلَ الغيم،
إن مررتَ بصوتها الذي يسكنني، فقل لها:
إنّ الحنينَ لا يُطفئه الوقت،
وإنّني ما زلتُ أُنصتُ لصداه،
كما يُنصتُ العشبُ لخطى المطر.
🌙
قل لها:
إنّ اسمها لا يُكتبُ بالحروف،
بل يُنقشُ على جدارِ القلب،
كأنّهُ وشمٌ من الضوء لا يبهتُ مهما طال الغياب.
وقل لها أيضًا:
إنّني أُخبّئُها في نبضي،
كما تُخبّئُ الأمُّ طفلَها في دعائها،
وإنّني أُهدهدُ وجعي بندائها،
كما يُهدهدُ البحرُ موجهُ حين يشتاقُ للشاطئ.
🌾
أخبرها أنني ما زلتُ أفرشُ لها الطريقَ بالحنين،
وأُزيّنُ المسافةَ بأمنياتٍ لا تنام،
وأنّ قلبي، رغم التعب،
ما زال يفتحُ نوافذَهُ كلّ صباحٍ،
علّها تمرّ من جهة الضوء.
🕯️
يا أيها الزاجل،
إن وصلتَ إليها،
فلا تُحدّثها عن وجعي،
بل حدّثها عن جمالِ انتظاري،
وعن وردةٍ تنمو في قلبي كلّما نادتني بصمتها.
وإن سألتكَ عني،
فقل لها:
أنا الذي يُضيءُ الغيابَ باسمها،
ويُهدهدُ الحرفَ بندائها،
ويُقيمُ في ظلّها كما تُقيمُ القصيدةُ في بيتها الأخير.
🌾
دمتِ كما أنتِ...
صوتًا يُهدهدُ الغياب،
وحرفًا يُقيمُ في القلبِ قبل السطور.
|
|

وإنْ حَدَثتِ القمرَ عنّي قُولي لهُ
أُخبّئُ الشَّوقَ في ضِلْعِي و أضُمهُ
" وفي صَمْتِهِ، دَفقٌ مِنَ الإلْهامِ "
هُنا صَدَى الحُبِّ يَعبُرُ كَوْنَ أغنيَتي
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 12:21 PM
| | | | | |